12
شباط
دان "الحزب اللبناني الواعد" الخرق الإسرائيلي للأجواء اللبنانية والذي يشكّل تعدياً صارخاً للسيادة اللبنانية، الى جانب التعدي الذي يمارسه العدو من خلال بناء الجدار الحدوديّ وإدعائه ملكية البلوك 9 النفطي.
ونبّه من الحملة التي تنظّمها إسرائيل سواء من خلال شنّ عدوان على مواقع في سوريا أو من خلال التعرّض للسيادة اللبنانية بكونها تخبّىء مشروعاً عدوانياً قد تكون تخطط له منذ فترة وتهيء له الظروف الملائمة.
ورأى أنّ ما حصل في سوريا وتحديداً إسقاط طائرة الـF16 الإسرائيلية ليس بالمسألة العابرة وانما محطة مفصلية في الصراع العربي- الإسرائيلي من شأنها أن تغيّر في قواعد الاشتباك بعدما صارت المنظومة الجوية الإسرائيلية في مرمى نيران المقاومة.
وأكّد أنّ الأحداث الأخيرة ظهّرت بما لا يقبل الشك أهمية وحدة المسارات المقاومة بوجه العدو الإسرائيلي في تحصين دفاعات لبنان، كما أهمية النهج المقاوم بمعزل عن الجهة التي تقوده، وقد أثبتت المقاومة اللبنانية أنّها قوة ردع وفرضت توازن رعب مع العدو الذي كان يستغل أي حادثة لتوجيه ضربة الى لبنان أو شنّ عدوان لحسابات تتعلق بمصالحه العليا، وها هي تحوّل لبنان من خاصرة رخوة إلى قوة مواجهة أساسية.