02
شباط
رأى "الحزب اللبناني الواعد" في بيان له "أن التهديدات الإسرائيلية بوضع اليد على الثروة النفطية اللبنانية بالإدعاء أن ملكية البلوك 9 تعود الى العدو الإسرائيلي، فرضت لحظة مصيرية يفترض باللبنانيين أن يتعاطوا معها بجدية استثنائية".
واعتبر "أن كلام وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان لا يفترض أن يمر مرور الكرام، وينتهي ببيان ادانة ورفض رسمي، لا بل يستدعي التعامل معه بمنطق الجدية والخطوات العملانية، لأنه بمثابة تعد على السيادة اللبنانية ومواردنا الطبيعية ويطال بشكل أساسي الشركات العالمية التي تعاقدت مع الدولة اللبنانية للتنقيب عن الغاز".
ورأى أن "تصريحات المسؤولين الاسرائيليين في هذه اللحظة بالذات التي تسبق موعد الاحتفال الرسمي بتوقيع العقود، وانما تطال بشكل مباشر الشركات العالمية بغية الضغط عليها والتهويل عليها لدفعها الى الانسحاب من السوق اللبنانية، وترك إسرائيل تضع يدها على الثروة النفطية الوطنية".
واعتبر "أن زمن الخضوع قد ولى، وعلى المسؤولين الترفع عن خلافاتهم الداخلية للاصطفاف صفا واحدا في قضية الدفاع عن مواردنا الطبيعية، من خلال القيام بحملة قانونية أمام المجتمع الدولي والهيئات الدولية لترسيم الحدود البحرية ومنع اسرائيل من استعراض عضلاتها وتهديد الشركات العاملة، على أن تكون محصنة بموقف لبناني موحد يعبر عن تضامن اللبنانيين والقوى السياسية ورفضهم لأي تهديد خارجي من أي جهة أتى".