13
حزيران
رأى رئيس الحزب اللبناني الواعد فارس فتوحي أن لبنان أمام “مفترق طرق خطير” لأن معظم السياسيين يحاولون الهروب من النسبية التي توصل الشباب على حساب الطبقة السياسية الحالية، ودعا فتوحي إلى عدم الإنصياع للإغراءات المادية والوعود الكاذبة وإلا سيكون التجديد لفشل الدولة وتعاسة المواطن.
موقف رئيس الحزب اللبناني الواعد جاء خلال رعايته مأدبة إفطار أقامها قطاع الشباب في الحزب في طرابلس، بحضور حشد من الفعاليات والشباب الذين غصت بهم قاعة مطعم بيتنا وإستهل بالنشيد الوطني اللبناني ثم عرض لفيلم وثائقي عن مراحل تأسيس الحزب وأهدافه، رحبت بعده الإعلامية جينا عفيش بالحضور مقدمةً رئيس الحزب الذي لفت الى أن شعار تنمية القدرات الشبابية وإستعادة دور الشباب سرعان ما تُرجم عبر إنشاء أول مركز ثقافي وإجتماعي في طرابلس وقد بدأت التجربة تعمم في ربوع الوطن كافة. وقال: طرابلس ضحت بشبابها في سبيل الوطن وحرمت من فرص العمل وظلمت إنمائياً وخدماتياً، مدينة طرابلس مدينة العيش المشترك منها أطلقنا شعار العيش الواحد واللاطائفية الذي طبقناه في الحزب والدليل هم القيادات الشبابية من كل الطوائف التي أتت لتشاركنا وتشارك أهل المدينة في هذا الإفطار المبارك.
وأطلق رئيس الحزب أمام شباب طرابلس “المشروع الوطني لإعداد قيادات شبابيّة جديدة” الذي يرتكز على البحث عن الشباب الكفوء، الجدي والمتفوّق عبر تسليط الضوء على مشاريعه وأفكاره التي تبقى أصدق من الشعارات السياسية الكاذبة.
وختم داعياً الشباب الى التسلح بالعلم والتطور والثقافة لأن ذلك هو السلاح الأجدى في وجه الكذب والطائفية والجهل والإنحراف والشعارات، ووجه التحية الى كل الذين عملوا لإنجاح إنطلاقة المركز والمتخرجين من الدورات التدريبية مشيراً الى أننا أمام مقترق طرق خطير خصوصاً وأن غالبية القوى السياسية تحاول أن تهرب من النسبية التي توصل الشباب على حساب الطبقة الحالية.
ثم ألقى رئيس المركز الثقافي والرياضي في طرابلس علي أعد كلمة تحدث فيها عن شعار الحزب: وحدة شباب تجدد وإيمان، بأن وحدة الشباب تساهم في بناء وطن يتسع لجميع أبنائه من مختلف الطوائف دون تمييز، مشيراً الى أن المركز الثقافي والرياضي قدم ويقدم دورات تدريبية مجانية لتمكين الشبان والشابات وتوسيع مداركهم الفكرية والعلمية.
وبعد الإفطار، سلّم رئيس الحزب اللبناني الواعد طلاب المركز الثقافي شهادات تخرّجهم عقب الدورات التدريبية المجانيّة التي شاركوا فيها والتي شملت إختصاصات عديدة منها: لغة إنكليزية، كومبيوتر، علوم سياسية، قضايا المرأة وغيرها.
في الختام ، قدم سامر خلف ولبنى عويضة درعاً تكريمية من قطاع الشباب في الحزب إلى رئيس الحزب فارس فتوحي كما قدمت له الإعلامية يارا عبدو درعاً مماثلة كعربون تقدير ومحبة.