14
تشرين الأول
نظم الحزب اللبناني الواعد في 14 تشرين الأول مظاهرات تطلب من اللاجئين مغادرة لبنان الذي استقبل نحو مليون لاجئ سوري، بحسب أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وأكثر من مليون ونصف بحسب أرقام الحكومة.
ورفع العشرات في بلدة زوق مصبح من قرى قضاء كسروان شمال بيروت لافتات كتب عليها “كي لا نخسر لبنان، فاوضوا الحكومة السورية” لعودة النازحين و”لننقذ لبنان قبل فوات الأوان” و “لن ننتظر أن نصبح أقلية في مدننا وقرانا”.
وكان "الحزب اللبناني الواعد" الذي تصدر قائمة الفعاليات اللبنانية المطالبة بترحيل السوريين من لبنان قد أصدر بيانا على صفحته الرسمية في "فيسبوك" دعا فيه إلى مشاركه واسعه من الشعب اللبناني، والتجمع ظهر اليوم السبت 14 تشرين الأول في الساعة الثانية ظهرا عند طريق عام زوق مصبح- مفرق مغارة جعيتا، للضغط على الساسة اللبنانيين أصحاب القرار للتحرك والتعجيل بتحقيق مطالبهم.
وجاء في نص البيان الداعي إلى التظاهر لترحيل السوريين:
"لاقونا لنرفع الصوت سويا
لبنان لاهلو... وحتى ما يصير كل لبنان لونو أحمر...شاركونا بالحملة الوطنية لعودة النازحين السوريين
قنبلة موقوتة قد تطيح بالوطن
أكثر من مليون ونصف نازح سوري في لبنان. اقتصاد معرّض، أمن معرّض، وطن معرّض وليس من يحرّك ساكنًا.
مع تضامننا الكامل مع النازحين السوريّين وقضيّتهم المحقّة باستعادة سلمهم الأهلي وحياتهم الكريمة، ولكن الهيكل سيسقط على رؤوس الجميع، لا قدرة لهذا البلد الصغير على احتمال تداعيات الأزمة السوريّة، إضافة إلى أزمة النزوح،
السيادة منتهكة وأرض محتلّة من جماعات إرهابيّة تكفيريّة، لقمة عيشنا في خطر
أمننا الصحّي في خطر، اقتصادنا الوطني في خطر، سلمنا الأهلي في خطر،
معًا لحملة وطنيّة لحثّ المسؤولين على تأمين عودة كريمة للنازحين إلى المناطق الآمنة في سوريا، عبر التفاوض المباشر مع الحكومة السوريّة والأمم المتّحدة،
فلنوقّع عريضة الواجب الوطني لعودة النازحين السوريّين إلى سوريا
معًا لوقفة وطنيّة جريئة، بعيدًا عن الانقسامات والخلافات
وطننا في خطر، فلنتحرّك الآن قبل فوات الأوان".